المرأة الصالحة سعادة الدنيا

الثلاثاء، 3 فبراير 2015 | 0 التعليقات

المرأة الصالحة سعادة الدنيا

في بحث علمي غريب من نوعه أثبت العلماء أن للزوجة الصالحة تأثيراً قوياً على سعادة البيت بشكل عام.. دعونا نقرأ ما وجده العلماء وما كشفه سيد العلماء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل قرون طويلة....

في بحث جديد نشر على مجلة الزواج والعائلة وجد الباحثون أن سر السعادة في الحياة يكمن في الزوجة. فقد قام الباحثون باختبار ودراسة عدد من الأزواج حيث تبين لهم أن للزوجة الدور الأساسي في السعادة الزوجية.
فعندما تثني الزوجة على الرجل وتمتدحه فإن هذا مؤشر على سعادة الزوج في حياته.. ويقول المؤلف المشارك في الدراسة ديبورا كار إن "الخلل وعدم التوازن في العلاقة الزوجية، مرده إلى كيفية تقديم النساء عادة للدعم العاطفي والعملي لأزواجهن وليس العكس." وأضاف كار أن "الرجال المتزوجين والذين لا يشعرون بالسعادة، قد يتلقون فوائد من العلاقة الزوجية، تعزز من رفاهية الحياة العامة لديهم." ....
 
ولذلك فإن الحقيقة العلمية تؤكد أن الزوجة الصالحة هي سبب أساسي في السعادة في الدنيا.. هذا ما أكده الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم عنما قال: (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) [رواه مسلم]... لقد أكد لنا الحديث الشريف أن أفضل أنواع السعادة في هذه الدنيا هي أن يكون لدى المؤمن زوجة صالحة تعينه على الدنيا وتكون سبباً في إدخال السرور والمتعة لحياته.. وهو ما اكتشفه العلماء اليوم.. فالحمد لله على نعمة الإسلام..

اختراعات تشهد بقرب القيامة‎:‎‏ الحذاء الذكي يكلم صاحبه

| 0 التعليقات

اختراعات تشهد بقرب القيامة‎:‎‏ الحذاء الذكي يكلم صاحبه

آخر اختراع في عام 2014 جاء بعنوان: حذاء ذكي متصل بالأقمار الاصطناعية يخبرك بالطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكه !! دعونا نتأمل المعجزة النبوية الرائعة....

من الاختراعات الحديثة والغريبة حذاء ذكي وهو يأتي بعد الهاتف الذكي، ولكن ما هي مهمة هذا الحذاء ولماذا سمي بالحذاء الذكي؟
هذا الحذاء تم تصميمه ليخبر صاحبه بالاتجاهات، وبخاصة أثناء السفر فيصدر اهتزازات محددة يعلم من خلالها صاحب الحذاء الاتجاه الذي يجب أن يسلكه. وهذه الأحذية تتصل بالأقمار الاصطناعية وتستخدم تقنية التوجه عن بعد GPS  من خلال الاتصال بالهاتف الجوال.
 
الحذاء الذكي يخبر صاحبه بأشياء كثيرة مثل الاتجاهات الصحيحة، وتسعى الشركات لتطوير هذه الأحذية لتخبر صاحبها بأشياء كثيرة وبخاصة أن مثل هذا الحذاء يتصل مع الجوال بتقنية البلوتوث، ويمكن للإنسان أن يتواصل مع حذائه عبر الجوال !!
لقد قامت الشركات مؤخراً بتطوير عدد كبير من الأحذية الذكية التي تخبر صاحبها بأمور تهمه، مثل مريض الزهايمر الذي فقد الذاكرة للتوجه الصحيح فتدله على الطريق بسهولة. الذي فقد بصره يمكن أن يستفيد من هذه الأحذية لمعرفة الطريق بشكل صحيح...
انتشرت مقالة على الإنترنت في منتصف 2014 بعنوان
Smart shoes will soon tell you where to go
حذاء ذكي سوف يخبرك أين تذهب
وكأن الحذاء يتكلم أو يخبر صاحبه بأشياء تهمه، ولكن ليس كلاماً حقيقياً بل يتكلم بطريقة إلكترونية.. هذا الاختراع يبدو شيئاً مألوفاً اليوم بعد التطور المذهل للتكنولوجيا الرقمية والاتصالات.. ولكن هل يتصور أحد بأن أحداً كان يتخيل مثل هذا الاختراع قبل 1400 سنة مثلاً؟؟
لنتأمل هذا الجزء من حديث نبوي شريف، قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل نعله) [رواه ابن حبان]... سبحان الله !!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

اعجاز العلمي في النهي عن الجلوس على مائدة يشرب الخمر عليها

| 0 التعليقات

النهي عن الجلوس على مائدة يشرب الخمر عليها

يستغرب البعض لماذا نهى النبي الكريم عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، ولكن هل أثبتت الدراسات صدق هذا التشريع؟....
في سلسلة أبحاث علمية جديدة تبين أن رائحة الخمر لا تقلّ ضرراً عن الخمر نفسه بل قد تكون أسوأ! ولذلك نجد العلماء يحذرون من الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر لأن الرائحة المنبعثة والتي يستنشقها الإنسان تؤدي إلى أضرار جسيمة أهمها:
تؤثر المادة المتبخرة من كأس الخمر على الجملة العصبية للإنسان وتحدث اضطرابات في نظام عمل الدماغ.
يؤثر هذا البخار على معدل دقات القلب وضغط الدم ويؤدي إلى صداع واكتئاب وقد يدخل في غيبوبة، وذلك حسب الكمية المستنشقة.
إن شرب الخمر "السلبي" له آثار مدمرة، فالأضرار الناتجة عن تعاطي الخمور لا تمسّ الشارب فقط، بل الجالس معه أيضاً يناله نصيب من الضرر.
وقد كان الاعتقاد في الماضي أن الجلوس على موائد الخمور أمر طبيعي ولا ضرر منه، ولكن الدراسات العلمية أثبتت هذه الأضرار تماماً مثل التدخين السلبي الذي يؤثر على غير المدخنين والجالسين مع المدخنين.
وفي الدول الغربية قد يظن بعض المسلمين أن الجلوس على هذه الموائد أمر عادي مادام المسلم لا يشاركهم في الشرب، ولكن نستطيع أن نجزم اليوم بأن مجرد الجلوس لمدة نصف ساعة مثلاً كفيل بإحداث أضرار في الجملة العصبية وللدماغ والقلب، والخطر الأكبر إذا طالت مدة الجلوس وتكررت.
والآن يا أحبتي تأملوا معي قول النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم والذي خاطب كل مؤمن صادق بقوله: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر) "رواه أحمد والدارمي عن جابر رضي الله عنه".
فمن أين جاء النبي الكريم بهذه المعلومات وأدرك الأضرار قبل 1400 سنة، ونهى عن الجلوس على ومثل هذه الموائد؟ إن الله تعالى هو الذي علمه ذلك، وأرسله ليكون رحمة للعالمين، فلا يرضى الضرر لأمته، والسؤال: أليس ديننا رائعاً يا إخوتي؟ أليس النبي صلى الله عليه وسلم يستحق منا كل التقدير والاحترام والمحبة؟ لنتأمل معاً هذه الدراسات العلمية الجديدة:
تناول الكحول يترك أثرا طويل الأمد على الدماغ
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن المشروبات الروحية تضعف أداء المخ أكثر مما كان يعتقد من قبل. وفي الحقيقة وحتى مع اعتقاد البعض أن تأثير الكحول على الدماغ قد انخفض إلا أنه لا يزال له تأثير سلبي على وظائف معينة في المخ.
وقام العلماء بفحص تأثير الكحول على بعض الوظائف المعقدة التي يضطلع بها المخ مثل التفكير المجرد والتخطيط والقدرة على مراقبة ردود الأفعال استجابة لتأثير خارجي. ووجد الباحثون أن الأداء في هذه المناطق تأثر حتى بعد انخفاض نسبة تركيز الكحول في الدم إلى درجة لا يشعر بوجودها الشخص المعني. وقد بدا التأثير على وظائف المخ المعقدة أكثر وضوحا عندما بدأ تركيز الكحول في الدم في الانخفاض.
وقام الباحثون بمقارنة أداء عدد من المتطوعين الذين تناولوا مزيجا من الكحول وعصير البرتقال بمجموعة أخرى تعاطت مشروبات غير كحولية. وأوضح البروفيسور روبرت بيل من جامعة ماجيل في مونتريال بكندا والذي قاد فريق البحث أن نتائج الدراسة تحمل معاني خطيرة بالنسبة لعدد من الأنشطة مثل قيادة السيارات، حيث قال: "الأشخاص الذين يعتقدون أنهم قد انتظروا في أماكنهم بعد تعاطي الكحول لمدة ساعتين قبل قيادة السيارة عند الرجوع إلى منازلهم قد يحتاجون في الحقيقة إلى أن ينتظروا مدة ست ساعات وإلا قد يحدث ما لا تحمد عقباه نظرا لتأثير الكحول المتأخر الذي يجعل الشخص أكثر تعرضاً للحوادث."
وأضاف: "فمتعاطي الكحول في مرحلة استعادة وعيه من المحتمل أن يكون أكثر خطرا عند قيادته لمركبته من ذلك الشخص الذي لا يزال يتعاطي."
أكثر من مليون حادث في بريطانيا بسبب الكحول
أطلقت الحكومة البريطانية الاثنين، حملة للحد من الآثار المالية والاجتماعية السلبية لتناول الكحول لدى نسبة كبيرة من البريطانيين، خاصة بعد أن تبين انه كان السبب الرئيسي للكثير من الجرائم والاعتداءات بجميع أنحاء البلاد.
 
أكدت إحصائيات نشرت مؤخرا أن تناول الكحول هو السبب المباشر لأكثر من ما يعادل 1.2 مليون حادث وعملية عنف جرت في عام 2009 في بريطانيا، كما تظهر الإحصائية أن 30 ألف شخص دخلوا المستشفيات خلال سنة واحدة في إنجلترا بعد إصابتهم بأعمال عنف نتيجة التناول المفرط للكحول.
وتوضح الإحصائية أرقاماً مذهلة فيما يتعلق بالموت المبكر، إذ أثبتت أن 22 ألف شخص ماتوا مبكراً بسبب الإفراط في تناول الخمور بكل أنواعها، وأن 17 مليون يوم عمل ضاعت بسبب الكحول أيضا، وتؤكد الإحصائية الرسمية أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يسبب خسائر تصل إلى نحو 20 مليار جنيه إسترليني سنوياً في دولة مثل بريطانيا.
دراسة تربط بين شرب الكحول وفقدان الذاكرة‏
ثمة معلومات علمية تؤكد العلاقة الوثيقة بين تعاطي الكحول وفقدان الذاكرة، الذي أصبح من أمراض العصر.‏ فقد أكدت دراسة حديثة قام بها فريق من العلماء في ‏‏جامعة "كوبيو" الفنلندية أن الإقبال المتزايد على تعاطي المشروبات الروحية في منتصف العمر يتسبب ‏في حالة إضعاف قدرة الشخص على تذكر الأحداث بشكل ملحوظ، مقارنة بأولئك من غير ‏المتعاطين للكحوليات.
كما بينت الدراسة أن الفحوصات العملية التي أجريت على غير المتعاطين للكحوليات، أكدت أن لديهم قدرة على التذكر أكثر ‏‏بأربع مرات من المتعاطين، وكان بنك اسكتلندا أجرى مؤخرا دراسة بين طلاب الجامعات فيبريطانيا، بيّنت أن مجموع ما ينفقونه على الكحول يصل قرابة المليار جنيه إسترليني سنوياً.
القليل من الخمر يعني سرطان الكبد والأمعاء
تقول صحيفة ديلي تلغراف إن كثيرا من الناس لا يزال يجهل حقيقة كون تناول الكحول يزيد من مخاطر التعرض للسرطان رغم الأدلة القوية على ذلك, فالخمر تزيد احتمال التعرض لسرطان الأمعاء بنسبة 18% وسرطان الكبد بنسبة 20%، فالكحول يدمر الحمض النووي للإنسان, مما يجعله عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
ويقول المسؤول بالصندوق العالمي للسرطان الدكتور راشل تومسون "إذا كان الشخص يتناول يوميا نصف لتر من النبيذ أو كأساً كبيرة من الخمر فإن العلم أظهر أنه يزيد نسبة تعرضه لسرطان الأمعاء بنسبة 18% وسرطان الكبد بنسبة 20%".
وتؤكد صحيفة ديلي تلغراف أن سرطان الأمعاء هو ثالث أكثر السرطانات انتشاراً في البلاد حيث يتم تشخيص 36500 حالة منه سنوياً يموت من أصحابها 16 ألفا, بينما يتم تشخيص سرطان الكبد لدى 3000 بريطاني سنوياً ويموت بسببه عدد مماثل.
إن هناك أدلة مقنعة على أن تناول الكحول يزيد من مخاطر التعرض لسرطان الثدي وسرطانات الفم والبلعوم والحنجرة والمرئ. ونتيجة لذلك, نقلت الصحيفة عن هذه الهيئة نصيحتها ب:
تجنب الكحول نهائيا!!
وفي إطار متصل, ذكرت الصحيفة أن هذا التحذير يدحض بعض الدراسات الأخرى التي تقول إن تناول الخمر دون إسراف قد يساعد في مكافحة مرض القلب, كما نبهت إلى أنه يأتي بعد نشر جهاز الإحصاء البريطاني بيانات في بداية هذا العام تظهر أن 10 ملايين بريطانيي يتناولون الكحول بمستويات "خطيرة...
قبل أن نكمل استعراض هذه الدراسات أود أن أذكركم بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة: 90]. أليس هذا بالضبط ما ينادي به العلماء اليوم!!
شرب الخمر يقلص حجم الدماغ
كشفت دراسة أميركية حديثة نشرت نتائجها في دورية أرشيف الجهاز العصبي أن شرب الإنسان الخمور بكميات كبيرة من شأنه أن يؤدي إلى تقلص حجم المخ لديه.
 
بينت نتائج الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة ويلزلي بولاية مساتشوستس الأميركية على بيانات 1839 أميركيا بالغا تتراوح أعمارهم بين 33 و 88 عاما أبلغوا عن طبيعة استهلاكهم للكحوليات وأجريت لهم مسوح تصويرية بالرنين المغناطيسي لاظهار حجم المخ أن الأشخاص الذين يمتنعون عن شرب الكحوليات طوال حياتهم يعانون في الواقع أقل خسارة في حجم المخ بينما يعاني المقلعون عن الشرب والمستمرون في الشرب باعتدال والمعاقرون للخمر بشراهة مزيدا من التقلص في حجم المخ.
وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج جاءت أكثر وضوحا لدى النساء من الرجال لسبب قد يرجع إلى حساسية النساء الأكبر لتأثير الكحول وحجمهم الأصغر في المتوسط عن الرجال.
وأشارت الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع الممتنعين عن الشرب فان الأكثر شربا للكحوليات والذين تم تعريفهم بأنهم يحتسون أكثر من 14 كأساً في الأسبوع لديهم مخ يقل في المتوسط بنسبة واحد في المئة وأن حجم المخ يتقلص بشكل عام بمعدل يقدر بحوالي اثنين في المئة كل عقد.
تأثيرات خطيرة للخمر
ويقول البروفسور أندرس إريكسن الأخصائي في الطب الشرعي بجامعة أوميا السويدية إن الخمر يلقي بغشاوة على العقل، كما أن الرغبة في تدمير الذات أو معاملة الآخرين بعدوانية، تكون أكثر حدة تحت تأثير الكحول! لقد أظهرت الدراسة أن مشاكل الكحول لا ترتبط بقيادة السيارة في حالة سكر أو حوادث السير فحسب، بل هي ضالعة أيضاً في عدد مهم من الوفيات غير الطبيعية، وهذا يعني أن المرء يواجه مخاطر من كل الجوانب تقريباً حين يكون تحت تأثير الكحول.
ولكن أليس هذا ما أشار إليه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى عن التأثير السيء للخمر: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 91].
والآن يا أحبتي!
هل علمتم لماذا حرم الله علينا هذه المادة الخبيثة؟ وهل علمتم لماذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم مجرد الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر؟ إن العلماء بعد محاولات ودراسات كثيرة لتبرير شرب الخمر وبعضهم جاء بدراسات وهمية وممولة من شريكات تصنيع الخمور لإقناع الناس بفوائد الخمر للقلب، إلا أن الواقع جاء مخالفاً لهذه الدراسات.
فلا يختلف اثنان على أن الخمر يُذهب العقل ويدمر خلايا الدماغ ويضعف الذاكرة ويقود إلى العنف والجريمة والحوادث، ويسبب أمراضاً خطيرة مثل السرطان... ولو سألنا أي طبيب أيهما تفضل وتنصح لقال: بتجنب الخمر، وهو ما تؤكده الجمعيات الطبية...
ونقول لكل ملحد: ما هو الغريب الذي جاء به القرآن حتى ترفض تعاليمه العظيمة؟ لقد أمرنا الله بتجنب الخمر نهائياً وهذا ما يصرح به كبار العلماء من غير المسلمين، فما هي مشكلتك مع القرآن، ولماذا ترفض تعاليم هذا النبي الكريم؟
إنني لا أجد سبباً إلا الكبر والعناد والتخبط، ولذلك نصيحتي لكل من يشك بهذا القرآن أن يعود إلى طريق الله تعالى، ويوفر على نفسه العناء والتعب وأن ينعم بسعادة وطمأنينة القرب من الله تبارك وتعالى، فهو القائل: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

العلم يثبت أن الإنسان خلق من تراب وماء

| 0 التعليقات

العلم يثبت أن الإنسان خلق من تراب وماء

هل تصدق عزيزي القارئ أن أي إنسان بالنتيجة هو عبارة عن ربع برميل ماء وكومة تراب.. هذا هو تركيب الإنسان.. لنتأمل ....

يؤكد العلماء اليوم بأن جميع العناصر التي يتركب منها جسم الإنسان موجودة في التراب، وهذا ما ‏حدثنا عنه القرآن، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم: ‏‏20]... لقد خلق الله كل شيء حي من الماء، وقد وجد العلماء أن نسبة الماء في تركيب المخلوقات ‏الحية تصل لأكثر من 70 بالمئة.
 
تصور أنك كنت ذات يوم عبارة عن هذه الكرات الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة.. إنها صورة بالمجهر الإلكتروني لجنين عمره 48 ساعة فقط!! كيف ستتحول هذه الكرات (الخلايا) الصغيرة والتافهة إلى إنسان كامل.. إنها قدرة الله تعالى.
 
وهذا عبارة عن جنين عمره سبعة أسابيع.. إنه صغير جداً وأصغر من حبة الكرز!! ولكن له سمع وبصر وقلب ودماغ وجهاز هضمي وجهاز تنفسي... من الذي صنعك أيها الإنسان؟
ولذلك قال تبارك وتعالى: (وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ) ‏‏[الأنبياء: 30]، وقال أيضاً: (والله خلق كلَّ دابَّة من ماء) [النور: 45].‏
ويؤكد العلماء أن من أكثر الظواهر غرابة في الطبيعة ظاهرة خلق الإنسان! فخلية واحدة تنمو ‏وتصبح أكثر من مئة ألف مليار خلية، كيف تحدث هذه العملية، ومن الذي يتحكم بهذا البرنامج ‏الدقيق، هل هي الطبيعة، أم خالق الطبيعة عز وجل؟.‏
ولذلك فقد اكتشف العلماء أن جسم الإنسان ‏يتألف من العناصر ذاتها الموجودة في التراب
 
يؤكد علماء وكالة ناسا أن أرضنا تشكلت من الغبار الكوني .. وهذا الغبار شكل تراب الأرض وكذلك الماء، وذلك عبر ملايين السنين.. ومن ثم خلق الإنسان من هذا التراب والماء.. طبعاً هم يعتبرون أن عملية الخلق تمت بالمصادفة ونحن نعتقد أن الله هو خالق كل شيء!
إذاً تؤكد الحقيقة العلمية أن الإنسان يتركب في جوهره من ماء وتراب، وهكذا عندما يختلط الماء ‏بالتراب يشكلان الطين، وهو أصل الإنسان.
يقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) ‏‏[المؤمنون: 12]. وهذا يدل على التطابق الكامل بين العلم الحديث وما جاء به القرآن قبل 14 قرناً.. ‏فسبحان الله!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل